ترجع أهميَّة الموضوع إلى: 1- أنَّه يُسلِّط الضوء على موقف الشَّريعة الإسلاميَّة من المرأة، وكيف كرَّمتها وصانتها وحافظت عليها، مراعيةً ما جُبِلَت عليه من خِلْقَةٍ خاصَّة، وطبائعَ مستقلَّة عن الرَّجل. 2- أنَّه يتناول الأحكام الفقهيَّة التي تُخالف فيها المرأةُ الرَّجلَ، مع الاقتصار على الرَّأي الرَّاجح دون مناقشة الأدلَّة، ممَّا يجعله مرجعاً سهلاً وعميقاً في الوقت ذاته لمنْ يهتمُّ بهذا الجانب. 3- أنَّه يعرض للأمور المشتركة بين الرَّجل والمرأة التي يشتركان فيها ويتساويان، وبيان الحكمة من ذلك، مع عرضه لأوجه الاختلاف بينهما، وكنهه وأسبابه، والحكمة من هذا الاختلاف؛ آخذين في الاعتبار أنَّ الفكرة الرَّئيسة هي التَّمايز بين المرأة والرَّجل، الذي يُحقِّق التَّكامل لا التَّنافر. 4- أنَّه يعرض للعديد من قضايا المرأة الخاصَّة والعامَّة، مثل: عمل المرأة، والولايات العامَّة، والأحوال الأسريَّة، وغير ذلك من قضايا، مع عرض الشُّبه المثارة حول هذه القضايا والرَّد عليها ردّاً علميّاً هادئاً بعيداً عن التَّعصُّب والتكلُّف. والواجب يُحتِّم علينا أن نجلي وجه الحقيقة عن موقف الإسلام من قضايا المرأة، ونثبت موقفه الرَّاقي من المرأة، ليَّتضح كيف كرَّمت الشَّريعة المرأة وحافظت عليها في كلِّ مراحل حياتها.
مشاركة
استخدم رمز الاستجابة السريعة (QR) لمشاركة بيان الإسلام بسهولة مع الآخرين